مميزات وعيوب جيلي سيتي راي 2026 تعتبر جيلي سيتي راي سيارة كروس أوفر مدمجة صينية تجمع بين التصميم العصري الأنيق والأداء الاقتصادي المناسب للمدينة، مدعومة بضمان ممتاز من الوكيل. ورغم مواصفاتها التقنية الجيدة وكفاءتها في استهلاك الوقود، فإنها تواجه بعض الانتقادات فيما يخص توزيع فتحات التكييف، والاعتماد الكلي على الشاشات في التحكم بالوظائف الأساسية، بالإضافة إلى ملاحظات حول عزل صوت الهواء على السرعات العالية. سنتناول في هذا التقرير تفصيلاً لأهم مميزات وعيوب السيارة لمساعدتك في اتخاذ قرار الشراء.
 |
| مميزات وعيوب جيلي سيتي راي 2026 |
مميزات جيلي سيتي راي 2026
1. تصميم خارجي عصري وجذاب:يُعد التصميم الخارجي لجيلي سيتي راي 2026 من أبرز نقاط قوتها، إذ يجمع بين الطابع الرياضي والفخامة بأسلوب يوحي بالحداثة والرقي. الخطوط الحادة والواجهة الأمامية المزينة بإضاءات LED تمنح السيارة حضوراً قوياً على الطريق، وتضفي عليها ملامح تشبه السيارات الأوروبية في روحها التصميمية. كما أن الانسيابية في الهيكل تساهم في تقليل مقاومة الهواء وتحسين الكفاءة الديناميكية. أما اللمسات الرياضية كالجناح الخلفي والعجلات المصقولة فتضيف لمسة من الشبابية والجاذبية البصرية.
2. محرك وعزم قوي مع اقتصادية وقود ممتازة:
تأتي السيارة بمحرك تيربو بسعة 1.5 لتر يولد 172 حصاناً، وعزم دوران يبلغ 290 نيوتن متر، وهي أرقام تتفوق على العديد من المنافسين في الفئة. الأداء الحيوي للمحرك يمنح السيارة تسارعاً نشيطاً واستجابة فورية في القيادة داخل المدينة أو على الطرق السريعة. كما أن وزن السيارة المتوازن يساعد في تحقيق توزيع مثالي للعزم، مما يعزز الإحساس بالقوة عند الضغط على دواسة الوقود. والأهم من ذلك، أنها تحقق كفاءة وقود رائعة تبلغ حوالي 17.3 كم/لتر، ما يجعلها خياراً اقتصادياً دون التضحية بالأداء.
3. ضمان الوكيل ممتاز ومنافس:
تتفوق جيلي في جانب الضمان بتقديمها تغطية طويلة تمتد إلى 7 سنوات أو 250,000 كم، وهو ما يمنح المالك راحة بال استثنائية. هذا الضمان الطويل يعكس ثقة الشركة في جودة تصنيعها واعتمادها على مكونات ميكانيكية مدروسة بعناية. كما يُعد ميزة تنافسية قوية في سوق السيارات الصينية التي تسعى لترسيخ ثقة العملاء. الضمان يشمل أغلب الأنظمة الحيوية للسيارة مما يقلل تكاليف الصيانة المستقبلية. بالتالي، فهو لا يعزز فقط الجانب المالي بل يرفع من القيمة المعنوية لامتلاك السيارة.
4. شاشات داخلية عملاقة وواضحة:
من الداخل، تبرز سيتي راي 2026 بشاشتها الوسطية العمودية الضخمة بقياس 13.2 بوصة التي تمنح المقصورة مظهراً عصرياً وأنيقاً. وضوح الشاشة العالي وسلاسة نظام التشغيل يجعل التفاعل معها تجربة فاخرة وسهلة في آنٍ واحد. دعمها لـ Apple CarPlay يضيف بعداً عملياً بتكاملها السلس مع الهواتف الذكية. كما أن توزيعها في منتصف الكونسول يسهل على السائق الوصول إلى وظائف السيارة دون تشتيت الانتباه. تصميم الواجهة الرقمية الأنيق يمنح المقصورة لمسة تكنولوجية تضاهي السيارات الأغلى سعراً.
5. أنظمة قيادة مساعدة متقدمة:
تأتي جيلي سيتي راي 2026 في فئاتها العليا بأنظمة قيادة من المستوى الثاني (L2) وهو مستوى متطور يصعب إيجاده في هذه الفئة السعرية. تشمل الأنظمة مثبت السرعة المتفاعل، وتنبيه التصادم الأمامي والخلفي، والمساعدة في الحفاظ على المسار، بالإضافة إلى كاميرات 360 و540 درجة. هذه التقنيات تعزز الشعور بالأمان وتقلل من إجهاد السائق أثناء القيادة الطويلة. كما تسهم في جعل القيادة داخل المدن المزدحمة أكثر سهولة بفضل الرؤية المحيطية الدقيقة والتنبيهات الذكية.
6. قيادة سلسة ومريحة داخل المدينة:
تتمتع السيارة بنظام تعليق مريح قادر على امتصاص أغلب الصدمات الناتجة عن المطبات والحفر الصغيرة في الطرق الحضرية. عجلة القيادة خفيفة وسلسة بشكل واضح، مما يجعل المناورة في الأماكن الضيقة عملية بسيطة وسريعة. كما أن زاوية الالتفاف الممتازة تمنح السائق تحكماً أكبر في المساحات المحدودة مثل مواقف السيارات. تجربة القيادة داخل المدينة توصف بالناعمة والمستقرة مع استجابة جيدة للمكابح. باختصار، صُممت سيتي راي لتجعل التنقل اليومي أكثر راحة ومتعة دون إرهاق.
7. مقاعد جلدية مريحة مع تبريد وتحكم كهربائي في الأمامية
توفر المقاعد الجلدية راحة فاخرة سواء في الرحلات الطويلة أو القصيرة. التبريد الأمامي ميزة مهمة جدًا في الأجواء الحارة، حيث يمنح السائق والراكب الأمامي تجربة ممتعة. التحكم الكهربائي يسمح بتعديل الوضعيات بسهولة للحصول على أفضل وضعية جلوس. التصميم مدروس ليوفر دعمًا ممتازًا للظهر والفخذين. هذه التفاصيل تعكس توجه السيارة نحو الفخامة والراحة.
8. مستويات أمان جيدة بفضل الهيكل المقوى بالفولاذ عالي الصلابة ومنصة BMA 2.0 المتقدمة
تم بناء السيارة على منصة BMA 2.0 المتطورة، التي توفر صلابة هيكلية وأداء ممتاز في اختبارات السلامة. الهيكل المقوّى بالفولاذ عالي الصلابة يرفع من مقاومة الصدمات ويزيد من حماية الركاب في الحوادث. كما تساهم هذه المنصة في تحسين التحكم والثبات. السيارة مزودة كذلك بأنظمة أمان نشطة مثل ESP، ABS، والوسائد الهوائية المتعددة. هذا يضعها ضمن الخيارات الآمنة في فئتها.
الاكثر قراءة
عيوب جيلي سيتي راي 2026
1. من عيوب جيلي سيتي راي 2026 مكان فتحات التكييف الأمامية:
يعاني تصميم لوحة القيادة من وضع غير مثالي لفتحات المكيف الأمامية، إذ تقع في موضع منخفض نسبياً يجعل الهواء يضرب عجلة القيادة أو الشاشة الوسطية قبل أن يصل إلى السائق والراكب الأمامي. هذا التوزيع يؤثر سلباً على فعالية التبريد خصوصاً في الأجواء الحارة حيث يحتاج السائق إلى هواء مباشر وسريع. النتيجة هي تأخر الشعور بالبرودة الفعلية داخل المقصورة رغم قوة المكيف نفسها. كما قد يؤدي توجيه الهواء نحو الشاشة إلى تسخينها أو إحداث ضباب مؤقت عند الرطوبة العالية. كان من الأفضل رفع الفتحات قليلاً لتحقيق توزيع هواء أكثر ذكاء وفعالية.
2. احد عيوب جيلي سيتي راي 2026 التحكم بالتكييف عبر الشاشة فقط:
تعتمد السيارة بشكل كامل على الشاشة للتحكم في نظام التكييف دون وجود أزرار مادية مخصصة، وهو أمر غير عملي في القيادة اليومية. فعند تشغيل Apple CarPlay مثلاً، يحتاج السائق إلى الخروج من التطبيق للعودة إلى واجهة التكييف، مما يشكل إزعاجاً كبيراً. كما أن استخدام الشاشة في كل مرة لضبط الحرارة أو المروحة يشتت الانتباه عن الطريق. هذا التصميم قد يكون جميلاً من ناحية الشكل، لكنه يقلل من سرعة الوصول للوظائف الحيوية. السائقون الذين يفضلون الضبط السريع سيجدون هذه النقطة مزعجة خصوصاً في الزحام.
3. اعتماد السيارة الكلي على الشاشة:
بجانب التكييف، تتحكم الشاشة أيضاً في معظم وظائف جيلي سيتي راي 2026 مثل فتحة السقف وأنماط القيادة وحتى النوافذ في بعض الإعدادات، مما يجعل التجربة رقمية بالكامل. هذا النهج الحديث يناسب محبي التقنية، لكنه يثير استياء السائقين التقليديين الذين يفضلون وجود أزرار ملموسة. كما أن هذا الاعتماد المفرط يعني أن أي عطل في الشاشة قد يشل التحكم في عدة أنظمة أساسية. إضافة إلى ذلك، العمل على الشاشة أثناء القيادة قد يشتت التركيز ويؤثر على السلامة. لذلك كان من الأنسب الموازنة بين الأزرار المادية والتحكم الرقمي.
4. من عيوب جيلي سيتي راي 2026 عزل الصوت يقل بعد سرعة 80 كم/س:
في السرعات المنخفضة، تبدو مقصورة هادئة نسبياً، لكن مع تجاوز حاجز 80 كم/س يبدأ صوت الهواء بالتسلل تدريجياً، خصوصاً من الجوانب والمرايا. ومع السرعات الأعلى من 120 كم/س، يزداد الضجيج بشكل ملحوظ ليؤثر على راحة الركاب في الرحلات الطويلة. هذا يشير إلى أن مواد العزل المستخدمة جيدة لكنها ليست ممتازة مقارنة ببعض المنافسين. قد يعود السبب أيضاً إلى تصميم النوافذ والإطارات التي تسمح بتسرب جزء من الهواء. وبذلك، تبقى السيارة مثالية للمدينة أكثر من الطرق السريعة الطويلة.
5.ضمن عيوب جيلي سيتي راي 2026 الاقتصار على نظام الدفع الأمامي فقط:
تتوفر سيتي راي بخيار واحد للدفع وهو النظام الأمامي (FWD)، مما يحد من قدراتها في بعض الظروف مثل الطرق المبتلة أو المائلة. هذا النظام مناسب للقيادة الاقتصادية داخل المدن، لكنه لا يمنح الثبات المطلوب عند الانطلاق السريع أو القيادة على الطرق الجبلية. غياب خيار الدفع الرباعي (AWD) يجعلها أقل جاذبية لعشاق القيادة المغامرة. كما أن التماسك قد يتأثر قليلاً عند التسارع القوي في المنعطفات. وبالرغم من أن الفئة تستهدف الاستخدام الحضري، إلا أن إضافة خيار AWD كانت ستمنحها ميزة تنافسية واضحة.
6. نقص كبير في مواصفات الفئات القياسية:
الفئات الأقل تجهيزاً من سيتي راي تأتي بمواصفات محدودة قد لا ترضي الباحثين عن القيمة مقابل السعر. فهي تفتقر إلى أنظمة القيادة المساعدة المتقدمة، والمقاعد المبردة، والسقف البانورامي، ما يقلل من الإحساس بالفخامة. كما أن العجلات تأتي بمقاس أصغر وفرش داخلي قماشي بدلاً من الجلد، مما يضعها في موقع أضعف مقارنة بالفئات العليا. هذا التفاوت الكبير في التجهيز يجعل المشتري مضطراً للانتقال إلى الفئات الأعلى للاستمتاع بالتقنيات الحديثة. بالتالي، القيمة الفعلية للفئة الأساسية أقل من المتوقع عند النظر إلى السعر الإجمالي.
7. تأخر الشعور ببرودة التكييف عند التشغيل:
رغم قوة أداء المكيف، إلا أن الشعور الفعلي بالبرودة يتأخر عادة من 3 إلى 5 دقائق بعد التشغيل. ويُعتقد أن السبب في ذلك يعود إلى موقع فتحات الهواء المنخفض وتوزيعها غير الفعّال داخل المقصورة. هذا التأخير قد يكون مزعجاً خصوصاً في الأجواء الخليجية الحارة التي تتطلب تبريداً سريعاً. كما أن الخروج من السيارة وتشغيلها بعد تعرضها للشمس يزيد من ملاحظة هذا العيب. التعديل البسيط في اتجاه الهواء أو إعادة تصميم الفتحات كان كفيلاً بتحسين التجربة بشكل كبير.
8. منافذ USB خلفية محدودة:
توفر جيلي سيتي راي 2026 منفذ شحن واحد فقط من نوع Type-A في الخلف، وهو أمر غير كافٍ لاحتياجات الركاب في المقعد الخلفي، خاصة مع انتشار الأجهزة التي تعتمد على Type-C. في الرحلات العائلية، قد يضطر الركاب لتبادل المنفذ مما يسبب إزعاجاً. هذا القصور لا يتناسب مع الطابع العصري للسيارة التي تركز على التكنولوجيا. كما أن غياب منفذ إضافي يقلل من راحة الاستخدام للركاب الخلفيين الذين يعتمدون على أجهزتهم الذكية بشكل مستمر.
9. عدم وجود نظام تبديل يدوي:
تفتقر سيتي راي لوجود مقبضات تبديل السرعة خلف المقود (Paddle Shifters) أو نظام Tiptronic داخل القير، مما يقلل من متعة القيادة الرياضية. بعض السائقين يحبون التحكم اليدوي في نقل التروس أثناء القيادة النشطة، لكن السيارة لا توفر هذا الخيار. هذا النقص يجعل القيادة تبدو أكثر “أوتوماتيكية” وأقل تفاعلاً في المنعطفات أو أثناء التسارع. ورغم أن ناقل الحركة مصمم للراحة، إلا أن غياب التبديل اليدوي قد يُعتبر عيباً لعشاق الأداء والتحكم المباشر في القير.
10. تأخير بسيط في ناقل الحركة الرياضي:
عند تشغيل وضع القيادة الرياضية، يلاحظ بعض السائقين وجود تأخير طفيف في استجابة ناقل الحركة المزدوج القابض (DCT) أثناء التعشيق. هذا التأخير وإن كان بسيطاً، إلا أنه يقلل من الإحساس بالسرعة الفورية التي يتوقعها السائق في هذا الوضع. قد يكون السبب برمجياً للحفاظ على سلاسة النقل ومنع الاهتزازات. لكن النتيجة هي فقدان جزء من الحيوية التي يطمح لها المستخدم في وضع “Sport”. ومع ذلك، يبقى أداء الناقل مقبولاً في الاستخدام اليومي ولا يؤثر بشكل جوهري على تجربة القيادة العامة.
يعاني تصميم لوحة القيادة من وضع غير مثالي لفتحات المكيف الأمامية، إذ تقع في موضع منخفض نسبياً يجعل الهواء يضرب عجلة القيادة أو الشاشة الوسطية قبل أن يصل إلى السائق والراكب الأمامي. هذا التوزيع يؤثر سلباً على فعالية التبريد خصوصاً في الأجواء الحارة حيث يحتاج السائق إلى هواء مباشر وسريع. النتيجة هي تأخر الشعور بالبرودة الفعلية داخل المقصورة رغم قوة المكيف نفسها. كما قد يؤدي توجيه الهواء نحو الشاشة إلى تسخينها أو إحداث ضباب مؤقت عند الرطوبة العالية. كان من الأفضل رفع الفتحات قليلاً لتحقيق توزيع هواء أكثر ذكاء وفعالية.
2. احد عيوب جيلي سيتي راي 2026 التحكم بالتكييف عبر الشاشة فقط:
تعتمد السيارة بشكل كامل على الشاشة للتحكم في نظام التكييف دون وجود أزرار مادية مخصصة، وهو أمر غير عملي في القيادة اليومية. فعند تشغيل Apple CarPlay مثلاً، يحتاج السائق إلى الخروج من التطبيق للعودة إلى واجهة التكييف، مما يشكل إزعاجاً كبيراً. كما أن استخدام الشاشة في كل مرة لضبط الحرارة أو المروحة يشتت الانتباه عن الطريق. هذا التصميم قد يكون جميلاً من ناحية الشكل، لكنه يقلل من سرعة الوصول للوظائف الحيوية. السائقون الذين يفضلون الضبط السريع سيجدون هذه النقطة مزعجة خصوصاً في الزحام.
3. اعتماد السيارة الكلي على الشاشة:
بجانب التكييف، تتحكم الشاشة أيضاً في معظم وظائف جيلي سيتي راي 2026 مثل فتحة السقف وأنماط القيادة وحتى النوافذ في بعض الإعدادات، مما يجعل التجربة رقمية بالكامل. هذا النهج الحديث يناسب محبي التقنية، لكنه يثير استياء السائقين التقليديين الذين يفضلون وجود أزرار ملموسة. كما أن هذا الاعتماد المفرط يعني أن أي عطل في الشاشة قد يشل التحكم في عدة أنظمة أساسية. إضافة إلى ذلك، العمل على الشاشة أثناء القيادة قد يشتت التركيز ويؤثر على السلامة. لذلك كان من الأنسب الموازنة بين الأزرار المادية والتحكم الرقمي.
4. من عيوب جيلي سيتي راي 2026 عزل الصوت يقل بعد سرعة 80 كم/س:
في السرعات المنخفضة، تبدو مقصورة هادئة نسبياً، لكن مع تجاوز حاجز 80 كم/س يبدأ صوت الهواء بالتسلل تدريجياً، خصوصاً من الجوانب والمرايا. ومع السرعات الأعلى من 120 كم/س، يزداد الضجيج بشكل ملحوظ ليؤثر على راحة الركاب في الرحلات الطويلة. هذا يشير إلى أن مواد العزل المستخدمة جيدة لكنها ليست ممتازة مقارنة ببعض المنافسين. قد يعود السبب أيضاً إلى تصميم النوافذ والإطارات التي تسمح بتسرب جزء من الهواء. وبذلك، تبقى السيارة مثالية للمدينة أكثر من الطرق السريعة الطويلة.
5.ضمن عيوب جيلي سيتي راي 2026 الاقتصار على نظام الدفع الأمامي فقط:
تتوفر سيتي راي بخيار واحد للدفع وهو النظام الأمامي (FWD)، مما يحد من قدراتها في بعض الظروف مثل الطرق المبتلة أو المائلة. هذا النظام مناسب للقيادة الاقتصادية داخل المدن، لكنه لا يمنح الثبات المطلوب عند الانطلاق السريع أو القيادة على الطرق الجبلية. غياب خيار الدفع الرباعي (AWD) يجعلها أقل جاذبية لعشاق القيادة المغامرة. كما أن التماسك قد يتأثر قليلاً عند التسارع القوي في المنعطفات. وبالرغم من أن الفئة تستهدف الاستخدام الحضري، إلا أن إضافة خيار AWD كانت ستمنحها ميزة تنافسية واضحة.
6. نقص كبير في مواصفات الفئات القياسية:
الفئات الأقل تجهيزاً من سيتي راي تأتي بمواصفات محدودة قد لا ترضي الباحثين عن القيمة مقابل السعر. فهي تفتقر إلى أنظمة القيادة المساعدة المتقدمة، والمقاعد المبردة، والسقف البانورامي، ما يقلل من الإحساس بالفخامة. كما أن العجلات تأتي بمقاس أصغر وفرش داخلي قماشي بدلاً من الجلد، مما يضعها في موقع أضعف مقارنة بالفئات العليا. هذا التفاوت الكبير في التجهيز يجعل المشتري مضطراً للانتقال إلى الفئات الأعلى للاستمتاع بالتقنيات الحديثة. بالتالي، القيمة الفعلية للفئة الأساسية أقل من المتوقع عند النظر إلى السعر الإجمالي.
7. تأخر الشعور ببرودة التكييف عند التشغيل:
رغم قوة أداء المكيف، إلا أن الشعور الفعلي بالبرودة يتأخر عادة من 3 إلى 5 دقائق بعد التشغيل. ويُعتقد أن السبب في ذلك يعود إلى موقع فتحات الهواء المنخفض وتوزيعها غير الفعّال داخل المقصورة. هذا التأخير قد يكون مزعجاً خصوصاً في الأجواء الخليجية الحارة التي تتطلب تبريداً سريعاً. كما أن الخروج من السيارة وتشغيلها بعد تعرضها للشمس يزيد من ملاحظة هذا العيب. التعديل البسيط في اتجاه الهواء أو إعادة تصميم الفتحات كان كفيلاً بتحسين التجربة بشكل كبير.
8. منافذ USB خلفية محدودة:
توفر جيلي سيتي راي 2026 منفذ شحن واحد فقط من نوع Type-A في الخلف، وهو أمر غير كافٍ لاحتياجات الركاب في المقعد الخلفي، خاصة مع انتشار الأجهزة التي تعتمد على Type-C. في الرحلات العائلية، قد يضطر الركاب لتبادل المنفذ مما يسبب إزعاجاً. هذا القصور لا يتناسب مع الطابع العصري للسيارة التي تركز على التكنولوجيا. كما أن غياب منفذ إضافي يقلل من راحة الاستخدام للركاب الخلفيين الذين يعتمدون على أجهزتهم الذكية بشكل مستمر.
9. عدم وجود نظام تبديل يدوي:
تفتقر سيتي راي لوجود مقبضات تبديل السرعة خلف المقود (Paddle Shifters) أو نظام Tiptronic داخل القير، مما يقلل من متعة القيادة الرياضية. بعض السائقين يحبون التحكم اليدوي في نقل التروس أثناء القيادة النشطة، لكن السيارة لا توفر هذا الخيار. هذا النقص يجعل القيادة تبدو أكثر “أوتوماتيكية” وأقل تفاعلاً في المنعطفات أو أثناء التسارع. ورغم أن ناقل الحركة مصمم للراحة، إلا أن غياب التبديل اليدوي قد يُعتبر عيباً لعشاق الأداء والتحكم المباشر في القير.
10. تأخير بسيط في ناقل الحركة الرياضي:
عند تشغيل وضع القيادة الرياضية، يلاحظ بعض السائقين وجود تأخير طفيف في استجابة ناقل الحركة المزدوج القابض (DCT) أثناء التعشيق. هذا التأخير وإن كان بسيطاً، إلا أنه يقلل من الإحساس بالسرعة الفورية التي يتوقعها السائق في هذا الوضع. قد يكون السبب برمجياً للحفاظ على سلاسة النقل ومنع الاهتزازات. لكن النتيجة هي فقدان جزء من الحيوية التي يطمح لها المستخدم في وضع “Sport”. ومع ذلك، يبقى أداء الناقل مقبولاً في الاستخدام اليومي ولا يؤثر بشكل جوهري على تجربة القيادة العامة.
مواصفات جيلي سيتي راي 2026
تعتمد جيلي سيتي راي على محرك بنزين وحيد من أربع اسطوانات بسعة 1.5 لتر مع شاحن توربيني (تيربو)، يولد قوة تبلغ 172 حصاناً وعزماً قوياً يصل إلى 290 نيوتن متر. يقترن هذا المحرك بناقل حركة أوتوماتيكي من سبع سرعات مزدوج القابض (DCT)، وهو خيار ذكي يضمن انطلاقة ناعمة في الازدحام وكفاءة عالية في استهلاك الوقود. الأداء العام للسيارة يوصف بأنه "نشيط" ومناسب لحجمها، وتبرز كفاءتها الاقتصادية باستهلاك وقود يبلغ حوالي 17.3 كم/لتر، مما يجعلها خياراً قوياً لمن يبحث عن قوة جيدة وتكاليف تشغيل منخفضة.الاكثر قراءة
آراء وتجارب ملاك جيلي سيتي راي 2026
أبدى العديد من الملاك والمختبرين إعجابهم بالسيارة، خاصة بـ تصميمها الخارجي الجذاب الذي لا يوحي بكونها سيارة صينية اقتصادية. يجمع الرأي العام على أن السيارة مريحة في القيادة داخل المدينة بفضل نظام التعليق السلس وعجلة القيادة الخفيفة. كما أشاد الملاك بمستوى التكنولوجيا الداخلي، خصوصاً الشاشة العمودية الكبيرة ودعمها لتطبيق Apple CarPlay. علاوة على ذلك، كان لـ الضمان الطويل الأمد (7 سنوات) من الوكيل أثر إيجابي كبير في زيادة الثقة والطمأنينة لدى المشترين الجدد. في المقابل، يجمع معظمهم على أهمية تحسين عزل الصوت على الطرق السريعة وبعض الملاحظات البسيطة على توزيع فتحات التكييف.أبرز المشاكل الشائعة والحلول المقترحة
1.المشكلة الأولى: كفاءة تكييف الهواء (في بداية التشغيل): يواجه بعض الملاك تأخراً في الشعور بالهواء البارد في أول دقائق القيادة، وهذا يعود في الغالب إلى التصميم غير الموفق لفتحات التكييف التي لا توجه الهواء مباشرة نحو الركاب.الحلول المقترحة: استخدام خاصية التشغيل عن بعد لتبريد المقصورة مسبقاً قبل الركوب، والتعود على توجيه ريش المكيف بتركيز أكبر على المناطق الحيوية.
2. المشكلة الثانية: ضعف عزل الضوضاء على السرعات العالية: يلاحظ تسرب واضح لضوضاء الهواء بعد سرعة 80 كم/س.
الحلول المقترحة: يمكن اللجوء إلى تركيب عازل صوتي إضافي للأبواب والأرضية، أو الاعتماد على النظام الصوتي الجيد للسيارة لتخفيف الإزعاج.
3. المشكلة الثالثة: الاعتماد الكلي على الشاشة: قد يجد البعض صعوبة في التحكم السريع ببعض الوظائف الأساسية مثل التكييف وفتحة السقف لأنها تتطلب الدخول إلى الشاشة.
الحلول المقترحة: التعود على واجهة الشاشة السريعة، أو تفعيل الاختصارات المتاحة على عجلة القيادة إذا أمكن ذلك لتقليل التشتيت.
